
إن اللحظات العصيبة في تاريخ الأمم، تحدد مدى قوة التماسك والترابط بين أفراد المجتمع، وكذا الأحداث الفارقة والتعرض للأزمات الثقافية والصحية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الانتكاسات، كلها ينبغي أن تقوم بالتأسيس لذاكرة جمعية مستقبلية، تنير للأجيال اللاحقة طريق التماسك، وتصنع التاريخ في جزئيات الأحداث استنادا على السنن القرآنية في التغيير، فقد ذكر شيخ المفسرين الإمام الطبري في تفسير قوله تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾؛ "يقول تعالى









