
أعلنت وزارة المياه أن المنشأة الجديدة المخصصة لإزالة الطمي، ضمن منظومة آفطوط الساحلي، بدأت دخول الخدمة بشكل تدريجي اعتبارًا من يوم الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى استعادة جزء مهم من القدرة الإنتاجية لمنظومة تزويد العاصمة نواكشوط بالمياه الصالحة للشرب.
وأكدت الوزارة، في توضيح صحفي، أن هذه المنشأة الحيوية تم إنجازها في ظرف قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر، مشيرة إلى أن الأشغال تواصلت فيها ليلًا ونهارًا، وتم تأمين المعدات واللوازم الضرورية عن طريق البحر والجو لضمان سرعة التنفيذ.
وكانت القدرة الإنتاجية لمنظومة آفطوط قد تراجعت بشكل حاد، من نحو 150 ألف متر مكعب يوميًا إلى 50 ألف متر مكعب فقط، بسبب ارتفاع نسبة الطمي إلى أكثر من 3500 وحدة في بعض الفترات، وهو أعلى مستوى يسجَّل منذ بدء تشغيل المنظومة قبل حوالي 15 عامًا.
وأوضحت الوزارة أن الفرق الفنية تواصل تشغيل المنشآت القديمة رغم الصعوبات، من خلال مراقبة مستمرة وصيانة منتظمة، ما أسهم في تعزيز جاهزية هذه المنشآت لمواجهة التحديات الطارئة.
وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة جهودها لضمان استقرار التزويد بالمياه، وتحسين أداء المنظومة خدمةً لسكان العاصمة ومحيطها.
