الحوادث- مكتب القصر بولاية نواكشوط الشمالية، رغم اختفاء لافتة العنوان.. إلا أن داخل المكتب يعج بالقضايا التي يندى لها الجبين، وتصطك من سماعها الآذان.. قضايا كانت وإلى وقت قريب شبه ضرب من المستحيل.. يعيش المكتب على وقعها بين اللحظة واللحظة..
أنثى عاشت بين رجلين واحد أحبها تحت لوحة المستقبل المشرق وآخر أحبته تحت ظلال الماضي الحزين ، عاشت تارة باردة كالثلج وتارة مشتعلة كالنار، أحيانا تجتاحها رغبة في الرقص من السعادة وأحيانا تشعر برغبة شديدة في البكاء، بهذا التناقض عاشت تلك الأنثى مع رجل يحبها كانت ركيزة مستقبله وآخر تحبه نخر عظامها بسبب التفكير فيه، لذلك كانت لها وجوه عدة كثيرا ماتكون حزينة وأحيانا مبتسمة ومع هذا كان ثغرها يشرق بسمة رغم الحزن الساكن في عينيها، كان الحاضر لا يتركها فهي حل
الحوادث- عبد الله مواطن موريتاني ينحدر من قرية في أقصى شرق البلاد الموريتانية.. يسكن في حي شعبي إلى جانب عشرات الأسر يتقاسمون معه الوضعية الهشة.. يسكن وزوجه ووالدته، وأبناءه الأربعة في قطعة أرض حصل عليها بعد عمر طويل من الانتظار قضاها يتنقل بين الأحياء العشوائية من السبخة ثم الميناء إلى عرفات، آخر محطة استقر فيها أكثر من 20 سنة قبل أن يحصل على القطعة التي تم تحويله إليها في حي 18 من ترحيل مقاطعة الرياض.
الحوادث- تنهدت "أست"وأطلقت زفرات كالجمر الملتهب، وهي تحاول أن تكبح شلال الدموع الذي انهمر من عينها..وتوجهت أنظار من في القاعة نحوها وهي تخطو خطوات بطيئة، بأقدام مرتعشة، نحو هيئة المحكمة التي استدعتها لتمثل أمامها..كانت رهبة الموقف شديدة عليها..تحاول بجسارة أن تتجاوز المرارة التي تعيشها، من فقد ولدها الوحيد، الذي تقف اليوم أمام المحكمة لتؤكد لهيئتها أنها سحبت دعواها من قاتله الذي وقفت إلى جانبه، يسرد قصة قتله لابنها من غير أسف أو يرف له جفن، أو ينتا
الحوادث- أعادت النيابة قبل قليل ملف المتعلق بقضية الدعوى المقدمة من حميدة إلى الشرطة في مفوضية الميناء رقم 3 لتعميق البحث بعد الاستماع لجميع المشمولين في الملف.
وكشف تحقيق النيابة مع حميدة عن وجود عنصر من الشرطة يدعى احميدة ولد السالك يعمل في إحدى مفوضيات الشرطة بتفرغ زينه كان قد ساعدها في الحصول على وكالة للسفر بالتمالئ مع الموثق في كتب رقم 6 الذي يدره الأستاذ.شامخ مقابل 25000أوقية قديمة.
الحوادث- مثلت قبل لحظات حميدة عبد الله امبيريك، وأسرتها: والدها ووالدتها،وجميع المشمولين في الدعوى المقدمة من قبل زوج حميدة أما النيابة بمحكمة ولاية نواكشوط الجنوبية حيث تم استجواب الزوج الذي أكد للنيابة طلب التحقيق مع كل شخص كان له ضلع في مساعدة سفر زوجته إلى الخارج، كما طالب بعرضها على طبيب متخصص.
الحوادث- علمت الحوادث من مصادرها الخاصة أن الشرطة جلبت حميدة عبدالله امبيريك إلى مباني المفوضية حيث أمر رئيس الشرطة في المفوضية بتوقيفها بأوامر صادرة من المدير العام للأمن.
الحوادث- حصل موقع الحوادث على معلومات تؤكد عودة حميدة عبدالله امبيريك إلى العاصمة نواكشوط، وأن الشرطة في الميناء رقم 3 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية على علم بعودتها ومع ذلك تتجاهل وجودها لأسباب غامضة رغم الحاج زوجها في تحريك الدعوى التي كان قدم ضدها.
الحوادث- ردت حميدة عبدالله امبيريك اليوم الاثنين الموافق 19/04/2021 على ما نشر في موقع الحوادث، حول موضوع زواجها من زوجها، والظروف التي واكبت سفرها إلى السعودية، حيث قالت أن ما تم تداول حول الموضوع:ا عمل يقصد به التشهير بها وبأسرتها، وشخصيات تدخلت للصلح بينهما..وهذا نص الرد الذي بعثت به حميدة من حسابها على الوات ساب من السعودية:
الحوادث- أكدت مصادر للحوادث أن المدعى العام لدى المحكمة العليا أمر بالإسراع بالتحقيق في قضية سفر حميدة عبدالله منت امبيريك،والتعاون مع الشرطة الدولية لاستجلابها في حالة لم تعد خلال الأيام المقيلة ابتغاء مرضاتها.
وأضاف المصدر أن زوج حميدة وظف جميع الجهود من أجل أن استعادة زوجته والتحقيق مع جميع الذين ساهموا في سفرها وزواجها المزعوم من البلدي سعودي.